ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.
ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.
الأصل في الأسآر الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاستها كالآتي:
لما ثبت «أن النبي (ص) كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة - رضي الله عنها - وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها» (رواه مسلم).
لقوله (ص) في الهرة -وقد شربت من الإناء : «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ» (رواه الترمذي).
والسباع وجوارح الطير ونحوها طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي (ص) كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.
لقوله (ص): «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ[ ولغ: أدخل لسانه في الإناء وحرّكه، سواء شرب أو لم يشرب ]ٍ الْكَلْبُ فِيهِ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (متفق عليه).
سؤر الخنزير: نجس؛ لقوله تعالى: ( أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ ) [الأنعام: 145] أي: نجس؛ فما تولد منه يكون نجسًا.