س : يقول السائل : يوجد لدينا إمام مسجد بالقرية التي نسكنها ، وهذا الإمام يقوم بمعالجة الناس مستخدما التعامل مع الجن ، وإنه طبيب (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 126) شعبي ، ويقول هذا الإمام إنه تاب من ذلك التعامل ، وبدأ ينهج نهجا صحيحا . برأيكم هل نستمر بالصلاة خلف هذا الإمام ?
ج : هذا يحتاج إلى سؤال أهل الخبرة به من الصلحاء والأخيار والثقات ، فإذا علمت توبته فالحمد لله ، لا مانع من بقائه في المسجد والصلاة خلفه ، أما إذا كان متهما ببقائه على عمله السيئ ، واستخدام الجن فلا يصلى خلفه ، بل يجب الإنكار عليه ورفع أمره إلى الجهة المسؤولة ، إلى الهيئة أو إلى المحكمة ؛ حتى يمنع من هذا العمل السيئ ويؤدب بما يستحق ، لكن متى ثبتت توبته ورجوعه إلى الله وترك هذا العمل السيئ من طريق الثقات الأثبات ، أو من طريق المحكمة فلا بأس بالصلاة خلفه .
دار النشر:
فتاوى نور على الدرب