بيان فضل القراءة بالقلب واللسان_5

س : قال النووي في كتاب الأذكار : اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها واجبة كانت ، أو مستحبة لا يحسن منها شيء (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 215)  ولا يعتد به حتى يتلفظ بها ، وحتى يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ، لا عارض له انتهى

ج : نعم ، مثل ما قال ، لا بد من لفظ يسمع نفسه ، إذا كان صحيح السمع ، أما قراءته بمجرد حركة اللسان بدون إسماع نفسه فلا تعتبر ؛ لأنها ليست قراءة ، وإنما هي حركة اللسان فقط ، لكن لا بد من قراءة تسمع ، يسمعها صاحب السمع حتى تعتبر قراءة ، سواء كانت قراءة الفاتحة أو قراءة للسور ، أو تسبيحا في الركوع والسجود ، أو الدعاء بين السجدتين ، أو في آخر الصلاة .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: